"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

23‏/12‏/2015

استيراد معارضة (وطنية) سورية صنع الخارج

غارعشتار
الكاتبة شرمين نرواني تجمل مقالة جديدة لها بهذه السطور:
بعد خمس سنوات من الصراع السوري لم ير أحد (المعارضة السورية) بعد. ومع ذلك فإن 20 بلدا في فينا يتوقعون ان تحدث المعجزة وتظهر معارضة خلال اسبوعين. ولكن لماذا ينبغي ان تجلس (معارضة) مدعومة ومصنوعة خارجيا على طاولة مفاوضات اصلا؟
الان تطفو على السطح عناوين مثل (معارضة متشددة ، معتدلة، علمانية ، اسلامية) وهي واجهات يصدرها اعداء سوريا لتحقيق مصالح اجنبية. وأي دولة تحترم نفسها كانت سترمي هؤلاء في السجن بتهمة الخيانة العظمى وليس ترشيحهم في انتخابات او اعطاءهم مقعدا على طاولة مفاوضات. كيف يمكن لهذه المعارضة السورية المصنوعة ان تحقق فترة انتقالية سياسية حقيقية حين انها لا تمثل اي فرد  داخل سوريا؟
وقد اوضحت الكاتبة رأيها في مقالتها هنا
مؤتمر المعارضة (العراقية) (الوطنية) (المعتدلة) في لندن 2002
وللإجابة على سؤالها الأخير، أقول: وهكذا جمعوا لملوم (المعارضة) العراقية من أشخاص عاشوا فترات شبابهم وشيخوختهم في الخارج ومعظمهم لا يعرف العراق ولم يعش فيه إلا خمس سنوات من حياته الأولى، ولما لم يكن لهؤلاء اي مؤيد عراقي داخل الوطن، فقد اخترعوا  حكاية الطائفية والعرقية (وهي طبعا تخدم أغراض اخرى لتقسيم البلاد) ولكن كانت تلك الطريقة الوحيدة لايجاد مكونات يمثلونها: الشيعة ، السنة، الكرد، المسيحيون، اليزيديون، التركمان، الخ. وهكذا رأينا حتى حزب مثل الحزب الشيوعي المهلهل الذي يعيش في الخارج، عاد باعتباره ممثلا للمكون الشيعي!! وقد قسم الشعب العراقي الى 7 شعوب حتى تجد هذه الكائنات الواردة من الخارج والتي تحمل كلها جنسيات أجنبية مبررا لاستلام الحكم في العراق.

للكاتبة شرمين نرواني مقالات اخرى هنا وهنا وهنا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق