"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

22‏/12‏/2015

بُكائيّات السيادة التي قُدّت من دُبر ومن قُبل

غارعشتار

بقلم: د. مثنى عبد الله
قصائد شعر كثيرة ونثر، وخطب رنانة بلسان شيعي وسني وكردي وتركماني، سمعناها تبكي السيادة في أروقة السياسة، بعد الاختراق التركي للأراضي العراقية، لكننا لم نفهم ما الذي يقصدونه بالسيادة.
فلقد تعذر علينا الفهم في ظل قبول الاختراق من هذا الطرف، ورفض الاختراق الذي يقوم به طرف آخر، وحين استوضحنا قالوا إنما المواقف حسب المصالح. بمعنى أن هنالك سيادة شيعية وسيادة سنية، وسيادة كردية، وربما أكثر، نزولا إلى القبيلة والعشيرة والحزب والميليشيا. فكل شيء في عراق اليوم قائم على هذا الفهم اللعين للأمور، التي بسببها أصبحنا مكونات وليس شعبا واحدا كما عرفنا. من حقنا أن نسال عن حدود السيادة الشيعية، وعن محرمات السيادة السنية، وعن قدس أقداس السيادة الكردية؟ وهل هذه السيادات هي امتداد للسيادة الإيرانية والتركية؟ أم كلاهما معا كما هي عند الأكراد؟
بقية المقالة هنا

بمناسبة  السيادة ربما يكون من المناسب إعادة قراءة (اتفاقية الصوفا)

هناك تعليق واحد:

  1. استغرب جدا من الذين يتباكون على سيادة بلدهم التي باعوها في سوق النخاسة الدولية وفي مزادات الدول الكبرى لاسقاطها بابخس الاثمان مقابل العودة في ظلال حراب المحتلين الفرس والصهاينة واعوانهم الذين غزوا العراق
    وما هو تفسير هذه الصحوة السيادية بعد ان استبيحت العراق ارضا وسماءا ومالا وثروات وشعب ؟

    ردحذف